عرض العدد 81 من الملف المصري "العنف ضد المرأة وآليات المواجهة"
2021-6-8

بسمة سعد
* باحثة في العلوم السياسية

خُصص العدد (81)- مايو 2021 من دورية الملف المصري والذي جاء تحت عنوان"العنف ضد المرأة وآليات المواجهة"، لدراسة العوامل التي عززت من ظاهرة العنف ضد المرأة، وتداعياتها على الأسرة والمجتمع، وما بذل من جهود للحد من تلك الظاهرة، مع تقديم رؤية تقييمية قانونية للآليات القانونية لمعالجة تلك الظاهرة، ومناقشة ما قدمته وسائل التواصل الاجتماعي من دور للتصدي لتلك الظاهرة في ظل ما شهده السياق السياسي والاجتماعي من تغيرات، ناهيك عن مناقشة كيفية التناول السينمائي والتلفزيوني لظاهرة العنف ضد المرأة، وما قدمته الشاشة من آليات للحد من الظاهرة.    

استهل العدد بمقالة جاءت تحت عنوان"العنف ضد المرأة وآليات المواجهة"، للأستاذة نهاد ابو القمصان، المحامية بالنقض ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، لتوضيح حدود انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة والطفل في مصر استناداً إلى بعض التقديرات الإحصائية، مع تقديم رؤية تقييمية لحدود فعالية الآليات القانونية للحد من انتشار العنف ضد المرأة والطفل.

وتحت عنوان "العنف ضد المرأة..مظاهره وتداعياته المجتمعية"، ناقشت الأستاذة ماجدة رشوان، محامية حرة مهتمة بقضايا المرأة والعمال، العوامل التي تسببت في تعزيز عدم التكافؤ بين الرجل والمرأة، وما هي الآثار المختلفة المترتبة على العنف ضد المرأة، لاسيما تأثير العنف المنزلي ضد المرأة على الأطفال والمراهقين باعتبارهما من أكثر الفئات تأثراً بالعنف داخل الأسرة، وما يشكله ذلك من خطورة بالغة على الاستقرار الأسري والمجتمعي.

وتحت عنوان"دور المجلس القومي للمرأة في مناهضة ظاهرة العنف ضد المرأة"، تناولت الدكتورة نسرين البغدادي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الجهود والأدوار المتنوعة التي يتضطلع بها المجلس القومي للمرأة لمناهضة العنف ضد المرأة.

وتحت عنوان "الحراك النسوي في مصر وحدود فعاليته"، ناقشت الأستاذة مزن حسن، ناشطة نسوية، ظاهرة العنف الأسري ضد المرأة والأطفال، مع إيلاء اهتمام بدراسة ظاهرة العنف الجنسي في المجال العام، مع تقديم رؤية تقييمية لحدود فعالية الحراك النسوي في التصدي لتلك الجرائم على مستوى القانون والسياسات. بينما تناولت الدكتورة أمل حمادة في مقالتها التي جاءت تحت عنوان "دور وسائل التواصل الاجتماعي في مناهضة العنف ضد المرأة" دور مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، تزامناً مع ما شهده السياق السياسي والاجتماعي من تغيرات، مع التركيز على مجموعتي "مدونة حكايات" و"بوليس الاعتداء" الافتراضيتين.

وتحت عنوان"العنف ضد المرأة في الخطابين السينمائي والتلفزيوني"، تناولت دكتورة مريم وحيد، مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الخطاب الإعلامي للسينما والدراما التلفزيونية حول قضية العنف ضد المرأة، إلى جانب التطرق إلى صورة المرأة على شاشة السينما والتليفزيون، مع تقديم تحليل خطاب عينة من المسلسلات المصرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ومناقشة محاولات الحد من العنف ضد المرأة على الشاشة.  


رابط دائم: