قضايا وتحليلات - قضايا عسكرية وأمنية 2024-2-1
محمد فوزي

باحث مساعد - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

 

تبنت الولايات المتحدة إجراءات تصعيدية متنوعة الأبعاد تجاه مليشيا الحوثيين في اليمن، في مسعى استهدف بشكل رئيسي استعادة الردع المفقود تجاه الحوثيين. وبالنظر إلى طبيعة التحركات الأمريكية، يتضح أن واشنطن تبنت مقاربة جمعت بين البعدين العسكري والسياسي في التعامل مع الحوثيين. فعلى المستوى العسكري، بدأت الولايات المتحدة منذ 12 يناير الجاري (2024) في تبني سياسة "الضربات المحدودة" تجاه الحوثيين، متمثلةً في تنفيذ عمليات محددة الأهداف وقليلة التكلفة تجاه التنظيم.

 وعلى المستوى السياسي، أعادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 17 يناير الجاري تصنيف ميليشيا الحوثي كتنظيم إرهابي، في خطوة بدا أنها تستهدف الضغط على الأخيرة لتحقيق جملة من الأهداف وعلى رأسها وقف التصعيد الحالي من قبل المليشيا في منطقة البحر الأحمر.

 لكن التساؤل الرئيسي الذي يطفو إلى السطح حالياً يتمثل في مدى قدرة هذه الإجراءات الأمريكية التصعيدية على ردع تحركات الحوثيين وإيقافها، لا سيما وأن التصعيد الذي تشهده المنطقة يرتبط بشكل رئيسي بالحرب الدائرة في قطاع غزة، بمعنى أن نقطة الانطلاق لتحقيق استقرار نسبي في الإقليم ترتبط بشكل رئيسي بممارسة واشنطن ضغوطاً حقيقية وفعالة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

تصعيد عملياتي محسوب

شهدت الفترة من 19 نوفمبر 2023 (تاريخ بداية العمليات العسكرية للحوثيين) وحتى اليوم، عمليات عسكرية متنامية للحوثيين استهدفت من جانب الجنوب الإسرائيلي متمثلاً في إيلات، ومن جانب آخر الملاحة البحرية في البحر الأحمر خصوصاً السفن المتجهة من وإلى إسرائيل. ومع تصاعد العمليات الحوثية إلى الحد الذي جعلها تتجاوز حتى اللحظة حاجز الـ 34 عملية، وما صاحب ذلك من تداعيات خصوصاً على مستوى البحر الأحمر، كان الانتقاد الرئيسي الذي يوجه إلى الولايات المتحدة يتمثل في أن رد الفعل الأمريكي على هذه الهجمات الحوثية لا يرقى إلى مستوى تحقيق الردع للمليشيا، وأن النهج الأمريكي هو الذي دفع الحوثيين إلى الإمعان في تصعيدهم.

 ومن هنا بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ بعض الإجراءات التصعيدية ضد الحوثيين، وبدأت هذه التحركات الأمريكية بتأسيس تحالف "حارس الازدهار" في 19 ديسمبر 2023، ثم توجيه ضربات نوعية لأهداف في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن في 12 يناير الجاري، وقد طرحت العمليات الأمريكية في هذا الصدد جملة من الملاحظات المهمة، وذلك على النحو التالي:

1- التأسيس لوجود أمني أمريكي في البحر الأحمر: بدأت الخطوات الأمريكية على مستوى التعامل مع التهديد الحوثي بتأسيس تحالف "حارس الازدهار" في منطقة البحر الأحمر في 19 ديسمبر 2023 [1]، وقد أعلن البنتاجون في 21 ديسمبر 2023 عن أن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في التحالف[2]، منها بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والبحرين وسيشل واليونان وأستراليا، إضافة إلى الولايات المتحدة، في حين فضلت دول أخرى عدم الكشف عن مشاركتها. وينضوي هذا التحالف تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" المتعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة، و"القوة 153" التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة، وقد تشكل تحالف "حارس الازدهار" بهدف تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحماية السفن التجارية التي تعبره من الهجمات الحوثية على وجه الخصوص.

لكن الملاحظ أن هذا التحالف استهدف بشكل رئيسي تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو التأسيس لوجود أمريكي دائم في منطقة البحر الأحمر، خصوصاً في ظل حالة التنافس الدولي على تعزيز الحضور في هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة، لا سيما مع سعي روسيا هي الأخرى لتأمين حضورها العسكري في منطقة البحر الأحمر من ناحية السودان. والثاني هو التعامل في إطار رد الفعل على الهجمات الحوثية، بما يضمن تقليل الضرر الناجم عن الهجمات الحوثية على مستوى الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر، ومنع تجاوز هذه الهجمات للخطوط الحمراء الأمريكية، متمثلةً في التأثير على حركة التجارة الدولية.

2- البدء في تنفيذ هجمات ضد مواقع حوثية: ركزت المقاربة الأمريكية العسكرية في التعامل مع التهديد الحوثي في بادئ الأمر على التعامل في إطار "رد الفعل"، وحصر التحركات في صد الهجمات الحوثية سواء بواسطة الطائرات من دون طيار أو بواسطة الصواريخ الباليستية، لكن يوم 12 يناير الجاري شهد تحولاً نوعياً على مستوى التعامل الأمريكي مع التهديد الحوثي، إذ أن الولايات المتحدة بدأت منذ هذا التاريخ في تنفيذ هجمات استباقية ضد أهداف عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، ووصلت هذه الهجمات حتى اليوم إلى 10 هجمات أمريكية.

وكانت هجمات الثاني عشر من يناير هي الأهم على مستوى التصعيد العملياتي الأمريكي ضد الحوثيين، حيث نفذت واشنطن إلى جانب بريطانيا هجمات استباقية ضد مواقع حركة "أنصار الله" الحوثية في خمس محافظات يمنية هى صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وحجة [3]، بإجمالي نحو 28 موقعاً و73 هدفاً للحوثيين، وقد عكست العمليات الأمريكية البريطانية المشتركة تجاه الحوثيين جملة من الدلالات المهمة: أولها أن هذه العمليات ركزت على استهداف مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، بالإضافة لأنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، ما يعني أن العمليات ركزت فعلياً على استهداف القدرات العسكرية للحوثيين.

 وثانيها أن العمليات ورغم كثافتها النوعية إلا أن حجم الخسائر الناتج عنها كان قليلاً نسبياً الأمر الذي عكس حرص الولايات المتحدة على إيصال رسائل بقدرتها على استهداف القدرات القتالية والعسكرية للحوثيين، وحرصها على تقليل الأضرار الخاصة بالمليشيا وعدم استنفار رد فعل يفاقم التصعيد في البحر الأحمر.

قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية

بعد أيام من التصعيد العسكري الأمريكي ضد الحوثيين، أعلنت الإدارة الأمريكية في 18 يناير الجاري عن إعادة تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي، بعد أن كانت قد حذفت الجماعة من قائمة الإرهاب بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق السلام والاقتصاد اليمني. ويمكن القول إن هناك جملة من الملاحظات المهمة التي يمكن استقرائها في القرار الأمريكي، وذلك على النحو التالي:

1- "كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص": صنفت الولايات المتحدة بموجب القرار الأخير الحوثيين كـ "تنظيم إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224"، ووفقاً للتشريعات الأمريكية فإن الأمر التنفيذي رقم 13224 يفرض "عقوبات صارمة على أشخاص أجانب تبين أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن الأمريكيين، أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكي، أو يشكلون خطراً كبيراً لارتكاب أعمال مماثلة"، ويعني هذا القرار أن إدارة بايدن صنفت الحوثيين كتنظيم إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص Specially Designated Global Terrorist group، وليس كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما صنفت التنظيم بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية كمنظمة إرهابية أجنبية Foreign Terrorist Organizations، ويحمل هذا المعنى العديد من الدلالات المهمة: أولها أن هذا التصنيف من قبل إدارة "بايدن" يسمح للحكومة الأمريكية بتجميد أصول الأفراد والكيانات التي تقدم الدعم والمساعدة للحوثيين من داخل الولايات المتحدة أو من قبل الشخصيات والمنظمات الأمريكية. وثانيها أن التصنيف كمنظمة إرهابية أجنبية قد يؤثر على مسار السلام في اليمن، خصوصاً وأنه يدفع باتجاه عرقلة أو منع وصول المساعدات الإنسانية لليمن. وثالثها أن التصنيف الذي تبنته إدارة بايدن تجاه الحوثيين يسمح للتنظيم بالخروج خلال مدى زمني معين من لائحة الإرهاب، حال توقفه عن الأعمال التي أدت لدخوله في إطار هذا التصنيف.

2- إجراء "عقابي" مؤقت: نص القرار الأمريكي فيما يتعلق بتصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص، على أن القرار سيسري بعد 30 يوماً من صدوره، كما أشار العديد من المسئولين الأمريكيين إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى من جانب إلى الحد من تداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على اليمنيين، وأنها ستتخذ خطوات إضافية ضد الحوثيين عند الضرورة، ومن جانب آخر إلى تحجيم القدرات التسليحية والاقتصادية للحوثيين، وإبعادهم عن إيران [4]، بما يعكس أن هذا الإجراء الأمريكي هو إجراء مؤقت يرتبط بطبيعة وتطورات المرحلة الراهنة، والتي تشهد تصعيداً حوثياً في البحر الأحمر أثر بشكل كبير على الملاحة البحرية في هذا الممر الاستراتيجي، وهي كلها محاولات للضغط على الحوثيين من أجل تغيير سلوكهم، فضلاً عن كون هذا التصنيف قابلاً للتغيير على المدى القريب والمتوسط.

3- حرص واشنطن على عدم عرقلة مسار السلام باليمن: تسعى الإدارة الأمريكية وعبر مقاربتها التي تقوم على الضغط على الحوثيين إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسية سواءً على مستوى عزل الحوثيين عن مصادر تمويلهم الخارجية، أو ما يتعلق بإضعاف قدراتهم القتالية عبر العمليات العسكرية المحدودة. لكن الإدارة الأمريكية من جانب آخر تحرص على عدم اتخاذ خطوات تصعيدية جذرية قد تؤثر على مسار السلام اليمني، خصوصاً في أعقاب الإعلان في ديسمبر الماضي عن استكمال المملكة العربية السعودية لبنود خارطة الطريق وتسليمها للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ليعرضها على القيادات الحوثية في صنعاء [5]، فضلاً عن إعلان مليشيا الحوثيين في 8 ديسمبر الماضي عبر ناطقها الرسمي ورئيس وفدها المفاوض محمّد عبدالسلام عن إحراز تقدّم نحو إقرار خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن وتجاوز العقبات التي تحول دونها [6]، والحاصل أن هذا التصنيف الجديد للحوثيين، قد يكون أحد أدوات الضغط لاحقاً في إطار التسويات الجارية للملف اليمني، بمعنى أن واشنطن قد تساوم الحوثيين على رفعهم من لوائح الإرهاب العالمي نظير بعض المكاسب السياسية.

أيضاً وفي هذا السياق تُدرك الإدارة الأمريكية أن ممارسة الضغوط القصوى على الحوثيين، وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، قد يساهم في تقويض الجهود الإنسانية في اليمن، على اعتبار أن التقارير الأممية تؤكد أن 90% من المواد الغذائية في اليمن يتم استيرادها تجارياً من الخارج [7]، ولا يمكن للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن تعويض هذه النسبة بمفردها، كما أن هذا التصنيف قد يحول دون وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في ضوء تخوف العاملين بالمنظمات الإغاثية من احتمالية تطبيق العقوبات عليهم أو الملاحقة القضائية لهم، فضلاً عن العديد من الصعوبات اللوجستية الأخرى.

عدم فاعلية الإجراءات الأمريكية

يظل التساؤل الرئيسي المصاحب للإجراءات التصعيدية النسبية من الولايات المتحدة تجاه الحوثيين، مرتبطاً بمدى قدرة هذه التحركات على إضعاف الحوثيين أو التأثير على تحركاتهم العملياتية، وفي هذا السياق يمكن القول إن الإجراءات الأمريكية تظل غير فاعلة على مستوى التعامل مع التهديد الحوثي، وذلك في ضوء جملة الاعتبارات التالية:

1- اعتماد الحوثيين على الأسلحة المهربة: يظل تأثير القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية، محدوداً على مستوى القدرات القتالية والعسكرية للحوثي، إذ أن المليشيا تعتمد في تسليحها بشكل رئيسي على الأسلحة المهربة إيرانية الصنع، كما أنها تعتمد بشكل رئيسي على الجبايات والضرائب المحلية التي تفرضها في مناطق سيطرتها كأحد مصادر التمويل لشراء الأسلحة، جنباً إلى جنب مع علاقاتها الكبيرة بالعديد من التنظيمات والميليشيات المسلحة، بالإضافة لامتلاكها القدرات المالية والتقنية التي تمكنها من امتلاك أسلحة محلية الصنع.

2- زيادة الاقتراب من إيران: تدفع هذه الضغوط الأمريكية المتنامية الحوثيين الذين كانوا يحظون بهامش استقلال نسبي عن إيران مقارنةً بباقي التنظيمات التي تدور في فلكها بالمنطقة، إلى الاقتراب منها والاعتماد عليها بشكل أكبر، وبدورها ستجد طهران في الحاصل فرصة لزيادة تأثيرها على الجماعة ولدفعها لتبني توجهات أكثر تشدداً، خصوصاً وأن إيران تملك مقاربات عديدة للالتفاف على هذه العقوبات، بما يزيد من وطأة سيطرة طهران على ميليشيا الحوثي.

3- نقطة الانطلاق من غزة: أحد المؤشرات الرئيسية التي يمكن من خلالها فهم مدى تأثير هذه التحركات الأمريكية الأخيرة تجاه الحوثيين على نشاط التنظيم يتمثل في رصد رد الفعل الحوثي على هذا التصعيد النسبي، حيث أمعن الحوثيون في استهدافهم للسفن والناقلات التي تمر عبر البحر الأحمر، جنباً إلى جنب مع استهداف الحضور العسكري الأمريكي والبريطاني، وفي 25 يناير الجاري شن زعيم التنظيم عبد الملك الحوثي هجوماً على الولايات المتحدة مؤكداً أن هذه الإجراءات الأمريكية لن تؤثر على نشاط الحوثيين، ومتوعداً باستمرار العمليات في البحر الأحمر لحين وقف الحرب في غزة.

ويبدو أن الإشكال الرئيسي في هذا الصدد يتعلق بمحاولة واشنطن تجزئة ملفات الشرق الأوسط، بمعنى التعامل مع حالات التصعيد الراهنة بشكل منفصل، إذ تحاول الإدارة الأمريكية فصل التصعيد في لبنان واليمن عن الحرب الجارية في قطاع غزة، دونما إدراك أن نقطة الانطلاق لتحقيق الأمن الإقليمي تتمثل في إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، وممارسة ضغوط فعلية تُفضي لوقف إطلاق النار.

4- التأثير على الجهود الإنسانية باليمن: يبدو أن هذه التحركات التصعيدية الأمريكية تجاه الحوثي، سوف يكون لها تداعيات سلبية على المدى القريب على جهود الإغاثة الإنسانية باليمن، وهو ما تجسد بشكل واضح في رد الفعل الحوثي في 20 يناير الجاري، عندما أمهل قادة المليشيا الأمريكيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرتهم في اليمن شهراً لمغادرة البلاد ([8])، فيما يبدو أنه محاولة من الحوثيين للضغط على واشنطن ولندن عبر الملف الإنساني.

إجمالاً، يمكن القول إن الإجراءات الأمريكية المتنامية ضد الحوثيين والتي جمعت بين البعدين العسكري المحدود والبعد السياسي، لم تتمكن حتى اللحظة من تحقيق الردع المطلوب لميليشيا الحوثي، وذلك في ضوء بعض المحددات التي تحكم التصعيد الأمريكي نفسه، فضلاً عن استمرار واشنطن في تبني سياسة تجزئة ملفات التصعيد في الشرق الأوسط، دون إدراك أن نقطة الانطلاق لاستعادة الأمن الإقليمي ولو بشكل نسبي تبدأ من قطاع غزة عبر إنهاء الحرب الإسرائيلية.


[1] "حارس الازدهار" .. أمريكا تعلن عن مبادرة دولية للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، سي إن إن، 19 ديسمبر 2024، متاح على: https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2023/12/19/secdef-austin-announces-multinational-security-initiative-to-focus-on-red-sea-and-gulf-of-aden-amid

[2] ما هي احتمالات انضمام أطراف عربية إلى «حارس الازدهار»؟، الشرق الأوسط، 22 ديسمبر 2023، متاح على: https://2u.pw/CooDXUy

[3] 73 غارة .. هل شلت ضربات أمريكا وبريطانيا قدرات الحوثيين؟، سكاي نيوز، 12 يناير 2024، متاح على: https://2u.pw/mhLSo6m

[4] ماذا يعني تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية عالمية؟، العربية، 17 يناير 2023، متاح على: https://2u.pw/PgTTGT6

[5] السعودية ترحب بالتوصل لخارطة طريق لدعم السلام في اليمن، سكاي نيوز، 25 ديسمبر 2023، متاح على: https://2u.pw/pFtymzN

[6] الحوثيون يعلنون إحراز تقدم نحو إقرار خارطة الطريق، العرب، 9 ديسمبر 2023، متاح على: https://2u.pw/w2RBMbl

[7] اليمن يستورد 90 % من احتياجاته الغذائية وأكثر من 10 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أخبار الأمم المتحدة، 21 مايو 2015، متاح على:

https://news.un.org/ar/audio/2015/05/329512

[8] الحوثيون يمهلون موظفي المنظمات الدولية الأميركيين والبريطانيين شهراً لمغادرة اليمن، الشرق الأوسط، 23 يناير 2024، متاح على: https://2u.pw/3Hvmadk